كتب بواسطه maha أخر تحديث فى 2020/05/20 08:46
هي الحاله التي يتحرك فيها الحمض المعدي في الاتجاه الخاطئ حيث يمر إلى أعلى في أنبوب المعدة إلى المرئ مرورا بصمام المعدة .
المشكله الحقيقيه هي في صمام المعدة الذي لا يبقى مغلقا والسبب المألوف لهذه المشكلة هو عدم وجود حمض كاف في المعدة فعندما يحدث الارتجاع يخيل إليك أن نسبة الحمض كبيرة جدا في معدتك لكن في الواقع إذا لم يكن هناك نسبة أحماض كافيه في المعدة فإن صمام المعدة الذي يحوي مستشعرات لن يشعر بوجود الحمض ولن يغلق بصورة صحيحة فإذا كانت درجة حموضة الوسط المعدي بين 1:3 وهي درجه قويه للغايه سيبقى هذا الصمام مغلقا فهو يعمل بهذه الطريقة ويمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مثل مشكله في الجهاز العصبي اللاإرادي حيث يفقد القدرة على التحكم بالصمام وذلك لضعف الغده الكظريه وهذا قد يكون سببا محتملا ولكن في معظم الأوقات يكون السبب هو عدم وجود نسبة كافية من الحمض في المعدة فأنت تظن أن نسبة الحموضة مرتفعة بينما في حقيقة الأمر العكس صحيح .
ولهذا يكون من الصعب حل هذه المشكلة لأنك تقوم بعلاجها بالطريقه الخاطئه فغالبا سيطلب منك الاطباء أولا تغير نمط حياتك ولست متأكدا تماما ما الذي يقصدونه بذلك ومن ثم أخذ أدويه لهذا الإرتجاع وفي حالة عدم نجاح هذه الطريقة يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي ، فلا أحد يعير اهتماما علي الطعام الصحيح الذي يجب عليك تناوله وإذا بحثنا طبيا عما يسبب هذه الحالة حيث يعود سبب الأرتجاع إلى عودة الحمض وهناك عوامل ترفع من حدة المشكلة كالسمنة والحمل ولكن إذا نظرت إلى المشكلة من زاوية عدم وجود حمض كافي وانه عليك أن تزيد من نسبة هذا الحمض ستتفاجئ أن هذا سيحسن من الوضع بشكل عظيم وربما ستتخلص منه نهائيا .
هناك أكثر من 15 مليون شخص توصف لهم مضادات الحموضة وهذا لا يشمل مضادات الحموضة التي تباع من دون وصفات طبية وتناول مضادات الحموضة لا تعالج المشكله أبدا بل تعالجها بشكل مؤقت فقط و التناول المفرط لمضادات الحموضة تؤدي الي اعراض جانبيه كبيره منها PPI (مثبت الحموضة) وهي تثبت الحمض المعوي لكنها تزيد من خطر الموت بنسبة 25% وتزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 44 % وتزيد خطر الإصابة بجلطات قلبية بنسبة 20% كما تزيد من نسبة الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 50 % وهذا أمر يخرج عن نطاق العقل وعلى الرغم من ذلك يستمر الناس بتناولها ولا تزال توصف لهم .
أول ما علينا فعله هو البدء في تناول خل التفاح على شكل حبوب أو سائل مع الوجبات كما يجب تناول هيدروكلوريد وهو حمض طبيعي يتم تناوله قبل الوجبات بإمكانك تناول من 3 : 6 حبات قبل الوجبه وسيقوم بناء الحمض المعوي .
أحد أسباب انخفاض الحمض المعوي هي قلة الملح وانخفاض نسبته لأنه يتكون من كلوريد الصوديوم الذي يساعد في تشكيل الحمض المعوي .
إذا قمت بتناول أحد هذه الاشياء وساء الامر وبدأت تشعر بالحرقه هذا يعني إما أنك تعاني من التهاب في جدار المعدة أو أنك مصاب بالقرحة وليس عليك إضافة الحمض إلى منطقة ملتهبة فقط علينا التراجع ثم استخدام الكلوروفيل الموجود في الورقيات الخضراء المركزة أو مسحوق عصير عشبة القمح والذي بإمكانه أن يشفي هذه المناطق و سيستغرق الأمر بعض الوقت للتعافي ، كذلك عصير العرقسوس مفيد ايضا لتلك الحالة .
إذا قمت بهذه الخطوات لزيادة حمض المعدة ولكنك ما زلت تعاني من الارتجاع فعلى الأغلب يجب عليك ان تركز علي البكتريا المفيده الموجوده في الامعاء السفليه لانه إذا كان لديك البكتريا الكافية والتي تقوم بصنع حمض اللاكتيك فتقوم بموازنة الحمض في المعدة وتتحسن الامور فإذا تناول "البروبيوتيك " المفيده قد يساعدك والنوع الأفضل يسمي الميكروبات الفعاله وقد تقوم "البروبيوتيك" بالمساعده بشكل كبير فهي تقوم بتحسين جزء من الجهاز الهضمي برفع التوتر عن هذه المنطقة والطعام المفيد لالتهاب المعدة والارتجاع المعوي او اي مشكله مرتبطة بالمعده هو الملفوف ( الكرنب ) أو الملفوف المخلل جيد والموجود في سلطة الكولسلو ويظهر أنها ذات تأثير ملطف و مناسب جدا للجهاز الهضمي .
ربما تكون مصابا بمرض "سيبو" وهو مرض فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة وفي هذه الحالة يكون لديك الكثير من البكتيريا في الأمعاء الغليظة وستلاحظ أن في هذه الحالة عندما تستهلك كمية كبيرة من الخضروات فإنك ستعاني من الغازات والانتفاخات وهذا سيكون مؤشر غير جيد لأنك قمت بإطعام هذه الميكروبات وإذا تناولت "البروبيوتيك " سيزداد الامر سوءا فإذا كانت هذه مشكلتك فعليك إذا تجنب الخضروات لمدة شهر واحد لان الميكروبات تستهلك الألياف الموجوده في الخضار ولا تريد أن تستمر باطعامهم وجعلهم يزدادون في المكان الخاطئ فعلينا تجنب هذا مع إضافة خل التفاح هيدروكلوريد البيتين
لاننا نريد جعل هذا الوسط حامضي وهذا يحسن عملية الهضم في المعدة فإذا لم تتم عملية الهضم بشكل كامل في المعدة سيبقى الطعام غير مهضوم وتزداد الأمور سوءا في الأمعاء وإذا كنت مصابا بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة فتتغير طريقة معالجة المشكلة وذلك بعدم تناول الخضار .
اتباع حمية الكيتو الصحية وتقليل نسبة الكربوهيدرات وفي الكثير من الأحيان هذا وحده سيكون كفيلا بحل المشكلة مع الاهتمام بمتوسط المدة الزمنية التي يحتاجها الطعام لينتقل في كامل الجهاز الهضمي هي ما بين 35 إلى 40 ساعة وأغلب الناس يأكلون بشكل متكرر جدا بحيث لا تمر 3 ساعات دون أن نقوم بتناول وجبه خفيفه أو أي شئ ولذلك فأن الطعام موجود داخل جهازنا الهضمي معظم الوقت ونحن نتسال لما نعاني من الارتجاع والصيام المتقطع مفيد جدا لهذه الحاله لأنك تسمح للجهاز الهضمي أخيرا للمرة الأولى ليرتاح ويهدأ بعد أن كان يعمل بجهد كبير وهذا ينظفه و إذا كنت تعاني من الإلتهابات أو القرحه فإن حالتك سوف تتحسن والصيام المتقطع هو أحد أقوي الإجراءات التي يمكنك اتباعها لتحسين هضمك وسيعطي لجهازك الهضمي الفرصة لإعادة التنظيم والتعافي .